بطله قصتنا (مريم) شابع رقيقه الملامح تعمل كطبيبه فى اخد المستشفيات . كانت مريم محبوبه من الجميع لحسن اخلاقها ورقتها المتناهيه واسلوبها الجميل فى الحديث وخفه ظلهل التى لا تفارقها ابدا .كانت محبوبه من الجميه مرضاها ,زملائها بالعمل وحتى رؤسها كانوا معجبون بشغلها الجاد وطموحها الكبير.كان يوما مشمسا جميلا كانت مريم تجلس بمكتبها مرتديه لونا زهريا جعلها تبدو كالملائكه .واذا بشاب حنطى طويل يفتح بابا مكتبها ولا حظت على وجهه ملامح الدهشه فسالته :هل لى ان اخدمك ؟؟. فرد عليها : كانت هذه غرفه للمرضى اليس كذلك ؟ .فردت مريم : نعم ولكنهم اقاموا تعديلات منذ حوالى اسبوع هل تسال على هذه المريضه؟.فقال لها : لا شكرا اسف على الازعاج .ثم نظر اليها وابتسم ابتسامه ساحره وخرج من الغرفه .شعرت مريم بشى لم تشعر به من قبل...هل اعجبت بهذا الشخص الذى لم تعرف حتى اسمه . وانتهى يومها بالمستشفى وركبت سيارتها وتوجهت الى بيتها ...لكنها لم تكف لحظه عن التفكير فى هذا الشخص الذى دخل بدون استئذان ......مرت عده ايام واذا بنفس الموقف يتكرر ثانيه فاذا به يدخل ثانيه نفس الشاب فاستغربت وقالت له: هل لازالت تبحث عن هذه المريضه .فقال لها : لا ولكنى اشعر ببعض التعب فجئت اليكى .فضحكت ضحكه ضحكه طفوليه جميله وقالت له : لكننى طبيبه اطفال الم تقرا اللافته على الباب ؟ فنظر اليها وبدا بالضحك فضحكت هيا ايضا .فاذا به يجلس امامها ليسالها : ما اسمك؟ .فقالت : واضح انك لم تنتبه للافته نهائيا .واطلقت ضحكه اخرى جعلته يبادلها الضحك .فقالت له : اسمى مريم . فقال لها: وانا هيثم فقالت له : تشرفت بمعرفتك .فقال لها: هل عندك اى مانع لو تعرفنا ببعض اكثر ؟ .فوجدت نفسها بدون تفكير تقول له: لا ابدا .فقال لها : هذا شى يسعدنى اشكرك كثيرا .فاابتسمت ابتسامه رقيقه وفاستئذها وخرج على وعد على لقاء .لمده شهر كان يذهب اليها ليجلس معها ليتسامروا ويتحدثوا عن كل شى عرفت عنه كل شى وعرف عنها كل شى كانت دايما تحس بشى بين عينيه ولكنها لم تكن تعلم ما هو. كان تنجذب اليه يوما بعد يوما وبزيد احساسها به يوما بعد يوما ولكنه لم يبادر باى خطوه حتى جاء هذا اليوم الذى قال لها : انا مغجب بيكى جدا وبشخصيتك وروحك الجميله اشعر انكى من ابحث عنها منذ سنين واتمنى ان تكونى شريكه حياتى من اليوم. كانت مريم تطير من الفرحه تشعر وكانها محموله فوق السحاب من شده فرحتها وكانت تعيش ايامها بسعاده وفرح كانت سغيده بحبها وسعيده بهيثم سعيده بحياتها كلها ولكن كان دايما هناك ما يعكر صفو هذه السعاده كانها شوكه وسط الورد كانت قصخ حب هيثم الاولى والتى لم ينسها ابدا وكان دائم التحدث عنها كانت تشعر انه ينظر اليها ويتحدث اليها وحاولت جاهدخ ان تنسيه لكن بلا جدوى فكانت للفتاه نهايه ماساويه فقد اصيبت بحادث دخلت على اثره المستشفى لترقد فى غيبوبه لمده اسبوع قبل ان تقابل ربها .وكانت بنفس المستشفى التى تعمل بها الان وكانت على فراش بنفس الغرفه التى تجللس هيا فيها الان وكان دائم الذهاب لهذه الغرفه .ورغم ان قصه الحب هذه مرت عليها اكثر من سنه ورغم ان الفتاه لاقت حتفها ولكن مريم كانت دايما تحس بوجودها وكان هيثم دائم الكلام عنها و وصفها وكم كان يحبها لدرجه كبيره وكم نالم لموتها وانه ليس هناك من يستطيه ابدا ان يحل مكانها .كانت مريم تحزن لسماع هذا الكلام ولكن حبها له كان كبيرا لدرجه انها كانت تحاول دايما ايجاد اعذار وتبريرات له ولكن الموضوع كان كل مدى يزداد عن حده وكانت لا تقوى على التحمل لقد جعلها تغار من شخصيه متوفاه فكانت تشعر وكانها تشاركها فيه وفى حبه حتى جاء هذا اليوم الذى لن تنساه مريم ابدا فاذا بهيثم ياتى وليقول لها : مريم اعلم مدى حبك لى ولكنى لا استطيع ان اخدعك اكثر من ذلك لقد حاولت بكل ما فى ان اتغلب على حبها وان اجعل حبك يحل محل حبها ولكنى لا استطيع فهى اقوى منى بكثير انا اسف ولكنى لن استطيه ان اكمل معك طريقك ولن استطيه ان اكون فارس احلامك ارجوكى سامحينى .....وتركها ومضى .صدمت مريم ولم تستطع ان تقعل اى شى غير ان تترك لدموعها العنان لتتساقط على خدها الوردى الرقيق ليجرحه ......كانت دائما تحس بوجودها بينهم فهيا لم تكن هيا وهو وفقط كانت هيا دلئما ثالثتهم كانت دائما تشعر بها فى حديثه فى نظراته فى خيته لقد احبها لدرجه الجنون لدرجه انها تملكته وتملكت روحه وعقله وقلبه وكأن موتها اعطها حياه ابديخ بداخله.كانت تحسدها انها استطاعت ان تاثره لهذه الدرجه وان تجعله يحبها لهذه الدرجه ولكن ليس بيديخا بشى فلقد تركتها ومضى بعد ان جعلها تحبه .طلبت مريم ان يتم نقل مكتبها لغرفه اخرى وكانت كل حين تراه بالمستشفى يدخل غرفه حبيبته ليجلس بعض الوقت بها ثم يمضى ..كانت تراقبه من بعيد بدون ان يراها ...تراه يدخل ويخرج وتتمنى فقط لو تلقى عليه التحيه كانت تقف هناك تتذكر ايامها معه ووعده لها وحبها الكبير له .كانت تشعر بالشفقه عليه ...وبالغيره منها ...وبالاسف على نفسها .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق