الجمعة، 28 أغسطس 2009

غجرية انا ....

غجرية انا ....
شعرى الاهوش بوردته الحمراء
شعرى ليس اسودا وطويلا
ولكنه بنيا يشع اصفرارا فى ضوء الشمس
فستانى الاقحوانى اللون يظهر ساقى الممتلئتين
حذائى البسيط يظهر صغر حجم قدماى وكانهما لطفلة صغيره
غجرية انا ...بخلخالى الفضى وقرطى واسوارى وطلاء اظافرى
غجرية بكحل عينيى وحمرة شفتيى ووجنتى ورائحتى الاخاذة
حان وقت الرقص ...سابدا رقصتى منفردة ..بضربه قوية على الارض
تظهر احتجاجى الواضح على عدم مشاركتك لى وتتلوها ضربات اخرى
منها الاحتجاجية ومنها المنادية ...تطلب منك القدوم ..تطلب منك المشاركة
سترى اصرارى فى عينى وقوتى فى حركات قدمى
سترى انبعاث اشعة الشمس خلال خصلات شعرى المتطايرة
سترى لمعان النجوم فى توهج عينيى
ترتفع اصوات الموسيقى من حولى ويرتفع اداء الجيتار ودقات الدفوف
تسمع صدى اصوات تصفيق الايدى تدوى بالمكان
يحركك النداء فتترك مكانك الاثير وتقترب لتقف فى وسط حلبه الرقص
ادور مرتين لاجد نفسى فى مواجهتك
تائتينا اصوات صياحهم وهتافتهم
ولكنها لحظاتنا نحن ..فلا تبالى بهم
دعنا نستمتع بهذه الرقصه معا
ندور فى مواجهة بعض
امسك باطراف فستانى واضرب الارض بقدمى
اشعر بها ترتج معلنة على انضمامها لنا ....فهى تحتفى بنا
ارفع يدى للسماء واضمهما وانزل بهما عبر وجهى
وصوت صفقاتها يعلو شيئا فشيئا ..حتى تستقر للحظات تحت عينى
يداك تضم خصرى وعيناك تضم عينى
ندور وندور وتفلتنى لاستقر على بعد خطوات منك
تضرب الارض بقدميك وتقترب خطوتين ..وارى نداء فى عينيك
فاواصل الرقص واقترب خطوتين
نكون مزيجا واحدا يحركه الموسيقى من الخارج والمشاعر من الداخل
فا نرقص يا عزيزى ....رقصة الحب.....
اشعر بيدك وانفاسك تملائنى طاقة لاطلق العنان لقدمى واضرب الارض ضربات مجنونة
دقات اقدامنا تفجر ينابيع من الورد وتملا المكان بهجة وفرح
تمسك يدى بيدك والف عليهم وتنحنى بى وسط غروب الشمس وتهمس قائلا :
" دعينا نبدا من جديد تحية للقمر الاتى "