الاثنين، 14 يوليو 2008

هناك فى الاحلام

هناك فى الاحلام
اراك ترسم لى اجمل اللوحات
وتنظم لى اروع القصائد
وتردد على مسامعى اغانى العشاق
وتسمعنى اجمل الالحان
انظر بداخلك لارى
نفسى نائمع بين ضلوعك
ارى مكانى كعرشا موضوعا
اراك تمسح دموعى وتطفى شموعى
وتهمس همسات رقيقه
تمسك بى مترفقا وحنونا
تدفعنى الىالاعلى وكانى طفلتك
ارى عينيك تفضح حبك المكنون
يديك تجد يدى بسهوله
نمشى فرحيين بحبنا البرىء
ارانا قريبين متماسكين
حبنا يطير ويطير كالطير الحر الطليق
اراك تملأ ايامى فرح وسعاده
تغمرنى بكلمات دافئه
ارى كل معانى الحب والشوق
ارى كل معانى الوفاء والصدق
ارى نفسى لك واراك لى
هناك ....هناك
ارى احلامى تتحقق
هناك...هناك
انا ابحث عن هناك!

لا تبكى ايها القلب


لا تبكى ايها القلب
كفاك احلاما ساذجه
فاتفق وتعيش على ارض الواقع
لقد حذرتك من البدايه
ولكنك لم تصغى الى
عاندت وتكبرت وابيت الانصات
لم تعطينى القدره على التحكم
لقد كنت عاشقا واهما
تجرى وراء خرافه الحب
والان تاتى الى
باكيا ..حزينا...مجروحا
تريدنى ان اخفف عنك
فكيف ذلك؟
لقد اذيت نفسك واذيتنى
لم تعطينى فرصه الاختيار
لقد قدتنى وراك الى الاخطار
ولكننى لا املك لك
الا انا اضمك بين صدرى
وامسح دموعك بدموعى
فليس لنا غير الدموع
فجرحنا واحد وعذابنا واحد
لن القى اللوم عليك لوحدك
فلقت كنت انا ايضا جزء من الاحلام
فناخد بايد بعضنا
لعلنا نخرج يوما من الاحزان
اعدنى اننا لن نرجع الى
مثل هذه الاحلام ولا هذه الخرافات
خرافات الحب

يقولون....


يقولون انى حبى لك وهم
يقولون انى حبى لك حلم
لكنهم لا يعلمون انك اجمل حلم
لا يعلمون كم اريدك...كم اتمناك
لا يعلمون كيف ستكون حياتى من دونك
لا يعلمون انى اعيش بك
احيا بك...اتنفس بهواك
اعلم انه وهم...اعلم انه حلم
لكن من حقى ان احلم
يقولون انك لست لى
لكنهم لا يعلمون انى لن اكون لغيرك
فقد ملكتنى ...اسرتنى
ملكت روحى ..عقلى..قلبى
فكيف لى ان انساك
كيف لى ان اتخلى عن اجمل الاحلام
حتى ان لم تكن لى...فانا لك
انا لك للابد...

اه يا قلبى


اه يا قلبى
لقد وعدتنى
انك ستظل مغلقا
لقد وعدتنى
انك لن تسمح
لاحد ان يعبث بك
لقد وعدتنى
انك لن تسمح
لاحد ان يدخلك
وعدتنى و وعدتنى
والان تستشيرنى فى
ان تفتح ابوابك
لماذا الان
ولماذا هو
هل تثق به
هل تعتقد انك
هتصبح افضل حالا
اذا فتحت له ابوابك
لماذا لا تجاوبينى
لا تملك اجوبه اكيده
اذا فلتظل مغلقا
هذا افضل لى ولك
فنحن لسنا بحاجه
للحب
فنحن لا نقوى على
الحب
فهو ليس لنا

لا يا من كنت احب


لا .....لا
لا يا من كنت احب
لا لن اترك لك قلبى
هاخده منك بكل ما
اوتيت من قوه
انه لى ..لى وحدى
انه ليس لك او لغيرك
هاخده واجعله
حبيس قفصى الصدرى
لا ..لن اترك له
العنان مره اخرى
لا..لن اترك
له الاختيار
نعم ..ساقسو عليه
ساقسو عليه
حتى يتعلم كيف
يقسو على الاخرين
لا....لا
لا لن اجعله
يعرف معنى الحب
لا لن اجعله
يذوق سعاده الحب
اسفه..يا من كنت احب
فانا لم اعد اعرف معنى الحب
فانا لم اعد اؤمن بالحب......

انتظرك....


فى هذه الليالى المقمره الجميله
اتطلع الى السماء الصافيه الرقيقه
لارى وجهك يطل بابتسامتك الساحره
من بين غيوم السحاب
وابعث لك مع كل نجم مضى
سلاما واشواقا وحبا ابديا
نعم ....لازالت اتذكرك
لازال قلبى ينبض بحبك
ولازالت عيناى تراك
لازالت اسمعك وانت تنادينى
لم تكن شاعرا او كاتبا
ولكنك كنت حبيبى
كلامتك لى كانت اجمل من
كل معانى واحرف قصائد الحب
لازالت اشعر بلمساتك
وبهمساتك وكلامتك البسيطه
ونظره عينيك التى كانت تشعرنى
بانى ملكه متوجه على عرش قلبك
بعدك وغيابك لم يغيروا بى شى
لم ياخدوا منى ذكرياتى واحلامى
لازالت اشتاق اليك
اشتاق لسماع صوتك
واشتاق للمسه يديك
واشتاق لضمه حضنك
بجنون ....بجنون
اشتاق اليك بجنون
لقد جرحت الدموع وجنتى
وانت لست هنا لتمنعها
لقد جرح الاشتياق قلبى
وانت لست هنا لتمنعه
انى انتظرك ....
انتظر ظهور وجهك الباسم
من بين كل الوجوه
لاجد يديك تمتد الى وجهى
لتمسح عنه الدموع
انتظرك لتضمنى ثانيه
لتعيدنى ثانيه الى الوجود .......

نعم ....احبك


نعم ....احبك
نعم...تحبينى
ساقولها وتقولها
سارددها وترددها
ساتغنى بها وتتغنى بها
حبيبى ....انت وحدك حبيبى
حبيبتك ....انا وحدى حبيبتك
لم اعد ارى غيرك انت
فانت دنيتى وعمرى
فانت قلبى وروحى
فانت كل شى
لقد اقسمت عينى انها لن ترى سواك
لقد اقسمت يداى انها لن تلمس سواك
لقد اقسم قلبى انه لن يحب سواك
نعم ...احبك
نعم...تحبينى
حبيبى ..انت وحدك حبيبى
حبيبتك..انا وحدى حبيبتك
انه انا وانت والحب
انه انا وانت والعشق
فلتهيم بى عشقا
واهيم بك ولها
فلنغرق فى بحور الحب
نعم..احبك
نعم..تحبينى
حبيبى ..انت وحدك حبيبى
حبيتك..انا وحدى حبيبتك

اتى


اتى
ليقول لى انه يحب
اتى
ليقول لى انه وجدها
اتى
ليقول لى انها حبه الاول والاخير
اتى
ليقول لى
انها من يحتاج اليه
اتى
ليقول لى انه مغرم بعينها
اتى
ليقول لى
انها وجدت مفتاح قلبه
المفتاح الذى كنت ابحث عنه..............

الأحد، 13 يوليو 2008

حب العمر (قصه قصيره)

كانت كعادتها كل عام فى مثل هذا اليوم تكون جالسه فى سيارتها ترتدى اللون الزهرى والنظاره الشمسيه السوداء على هذا الجانب من الطريق .تراقب سياره زرقاء اللون على الجانب المقابل لها حتى ينزل من مقر عمله ويفتح باب سيارته وينطلق فى طريقه .كانت تراقبه عن كثب طيله هذه السنين لقد صار بالعقد الرابع من عمره وتسرب اللون الابيض الى شعراته ليضيف اليه الوقار والهيبه والمزيد من الوسامه .تراه وكانها تراه لاول مره عندما قدمتها اله احدى صديقتها فى حفل بسيط فى احدى المقاهى على النيل كانت بالعشرين من عمرها وكان يكبرها بعشر سنوات .تتذكر عندما وقعت عينيها عليه لقد تملكها شعور غريب انه كفارس الاحلام الذى كالما حلمت بيه ياتى على جواده الابيض .لم تكن تعرف انه يمكن للاحلام ان تتجسد بهذه الطريقه .ظلا يتسامران طوال فتره الحفل وكانهما اصدقاء منذ زمن كانت شخصيته وافكاره تاسرها .انه كالانسان الكامل بالنسبه لها وعندما انتهى الحفل كانا قد تبادلا ارقام الهواتف الخاصه على وعد بلقاء جديد.وطوال اربع سنوات كانت دائما معه كانوا يتحدثون بالساعات ويتناقشون ويضحكون فى كل الامور كانت بالنسبه له اعز صديقه التى يلجا اليها دائما ليبوح لها بكل اسراره .كانت صداقتهما تزداد يوما بعد يوم ....وكان حبه ينمو ويتفرع ويرمى بجذوره فى قلبها اكثر فاكثر كانت دائما تريد ان تبوح له بمكونات صدرها وحبها الكبير له ولكنها كانت تخاف ان يختار الفراق والبعد . ففضلت ان تكتم كل مشاعرها بداخلها فقط ليظل دائما موجودا بحياتها باى شكل من الاشكال كاخ او صديق الاهم انه يكون هناك دائما وتستطيع الاحتفاظ به.كان دائم البوح لها بكا اسراره وخصوصا العاطفيه وكانت دائما حسن مستمع واحسن مقدم للنصائح له برغم انها كانت تحس دائما بالمراره واللوعه فى كل مره ياتى ليحكى لها عن قصه حبه الجديده الا انها كانت تشعر بسعاده غامره لسعادته وفرحته بهذا الحب وكان اجمل ما يسعدها تلك الابتسامه التى ترتسم على شفتيه لتزيده سحرا .كانت تتمنى فى قراره نفسها ان يلاحظها بين كل هؤلاء التى يعرفهن ولكنها كانت بمثابه الضباب بالنسبه له .مرت السنوات وحبها له يكبر وينمو حتى جاء ليزف لها خبر زفافه فكادات تسقط من هول الصدمه ولكنها تماسكت ورسمت على وجهها اجمل ابتسامه وهنئته باجمل التهانى وتمنت له التوفيق وكانت اول الحاضرين بحفل زفافه الذى كان حفل نهايتها .ورغم مرور خمسه عشر عاما الا انها كعادتها فى مثل هذا اليوم من كل عام وهو ذكرى اول لقاء بينهما ترتدى نفس اللون الزهرى الذى راها به اول مره وتذهب بسيارتها الى هناك لتراه حتى ينطلق فى طريقه فتذهب هي الى بائع الورد لتشترى نفس الورد البلدى وتطلب بطاقه صغيره تكتب عليها ( الى حبيبتى ...من حبيبك ) وترجع الى منزلها لتضع الورد فى زهريه بجانب سريرها وتفتح درج المكتب لتلتقط علبه بيضاء صغيره منقوشه بقلوب حمراء لتضع فيها البطاقه بجانب بقيه البطاقات للاعوام السابقه وتمسك بصورته لتضمها الى صدرها وتغرق فى بحر الدموع ..دموع قلبها الكسير وحبها الضائع ووحدتها القاسيه ................

ليله من الليالى (قصه قصيره)

" تعبنا يا احنا ...وزى ما احنا .....روحتوا جيتوا .....فاكرين نسيتوا .....ها تلاقونا يوم ما تيجوا ....زى ما احنا "
انبعث كلمات اغنيتها المفضله من جهاز التسجيل حيث كانت تجلس كعادتها كل ليله ...بعد انا ينام زوجها وتبقى وحيده تبحث عن ما يملأ فراغها ووحدتها .فقد اهتدت الى هذه الفكره لتشغل وقت فراغها ..فا اختارت هذا الركن الهادى من البيتووضعت فيه مكتبا صغيرا ومقعدا واباجوره وجهاز التسجيل وبجانبه شريط واحد سجلت عليه اغنيه (ليله من الليالى) لنجاه الصغيره لتاتى الى هنا كل ليله وتبدا بالكتابه والبوح بخواطرها المكتومه واحلامها الضائعه فى دفتر ازرق لا تسمح لاحد بان يطلع عليه........
كانت هذه الساعات من الليل احب ما لديها فى الحياه ...كانت تعود بالزمن الى خمس سنوات مضت لتتذكر حياتها انذاك .كانت تعمل سكرتيره باحدى الشركات وكانت حياتها تسير ببط وهدوء حتى اتى هو ......
كان مديرها الجديد وللوهله الاولى الى رايته فيها احست بان حياتها ستكون مرتبطه بهذا الرجل بشكل او اخر....
وتاكدت طنونها بعد عده ايام ..فاقترب منها اكثر واكثر وصارت ساعات العمل القصيره اجمل ساعات اليوم بالنسبه لها ....تنتظرها بشغف . واعترفت لنفسها بعد شهور بانها قد وقعت فى حبه ولكنها لم تستطع غير الكتمان ...فهو زوج واب ..رغم ان حياته الزوجيه كانت على مشارف النهايه لانه كان يعانى مه زوجه مدلله متسلطه طالبه دوما للانفصال ولكنه كان يحاول معها دائما من اجل اولاده ..ولكنها اوصلت الامر بينهم الى المحاكم والقضاء.ورغم هذا كله الا انها لم تستطع ان تتخيل ان تكون هيا سببا اخر لانهدام اسره وبيت وتشريد اولاد الامر الذى لم تكن ترضاه لنفسها مهما كانت الاسباب فكتمت مشاعرها بداخلها واكتفت بما تحسه من امان وارتياح بالقرب منه .ثم حدث ان جاء هو ليفاتحها بحبه لها ...ويعترف لها انه يرى فيها عزاءه الوحيد عن العذاب الذى ذاقه مه زوجته ...وطلب منها ان تتزوجه وعلى الفور ليبدا معها حياه جديده ان كان للعمر بقيه ..ورغم سعادتها وفرحتها بما دار بينهم الا انها تذكرت انه لهذا الوقت رجل منزوج ولن يرضى اهلها بمثل هذا الزواج لها ...فاخبرته بانها موافقه على الارتباط به وانها ها تصبر معه حتى يتوصل الى حل بمشكله زواجه لتحاول اقناع اهلها.....
مرت الشهور وزوجته تماطل وتماطل حتى جاء صوتها مره عبر هاتف الشركه ..لترد هيا فتطلب منها ان توصلها بزوجها لامر هام وضرورى ..فاوصلته بالخط . وما هيا الى دقائق حتى وجدته يخرج من مكتبه مسرعا ليبلغها بان بقيه اليوم ااجازه وعندما وصل وجد ان زوجته كانت وصل الى مسامعها خبر علاقته بسكرتيرته فثارت حميتها وغيرتها فقررت ان ترجعه لتحافظ عليه من براثين الاخرى ..فطلبته متعلله بان احد الاولاد مريضا .وكا انا وصل الهم ليجدهم جميعا بافضل حال ويجد زوجته مبتسمه وفرحه بقدومه وتعامله بعطف وحنان لم يعهد بهما من قبل لتعتذر له عما بدر منها من سوء تصرف وانها قد عادت الى رشدها وتريد الحفاظ عليه وعلى بيتها واولادها ...وانها قد اوقفت جميع القضايا وانها لم تستطه ان تواصل هذا مع اب اولادها وزوجها
ليجد نفسه امام كل هذا ضعيفا ويحاول اقناع نفسه بانها فعلا تغيرت وانها كانت بحاجه لهذا الموقف ليفقها ..
وعندما فكر بالسكرتيره قرر ان يبعد عنها فلم يكن يستطيع الالتزام بوعده بعد ما صار ..فقرر ان يطلب نقله الى اداره اخرى ما ادارت الشركه .
تتذكر هيا هذا اليوم جيدا عندنا دخلت الى مكتبه لتجد شخصا اخر ..لتعلم انه قد عاد الى اسرته ..لترتكز على مكتبها قليلا لعلها تعى ما يدور حولها من احداث ..لتجد راسله على مكتبها منه يشرح لها ما فى الامر ...يقول لها انه لم يكن يوما انسانا مستهترا يعبث بمشاعر غيره ولكن الظروف كانت اقوى منه ولنه لم ولن ينساها يوما ....
لتجد نفسها بعد اسابيع قليله توافق على عريس تقدم لها وكل املها ان ينجح هذا الوفد الجديد فى غزو قلبها وطرد الاخر منه ..
صارت ايامها هادئه واقبلت على زوجها تحاول ان تملأ به حياتها وتحاول ان تقنع نفسها بانها فعلا تحبه وان الاخر كان اصبح مجرد ذكريات ...ولكن شيئا من الذكريات كان دائما يجذبها للخلف ..وساعدها على ذلك صمت زوجها وجفاء مشاعره واستخفافه باحاديث الحب ورؤيته لها على انه عبث لا يليق بالكبار وانكا للمراهقين ...ساعدها هذا على ان ترجع الى الماضى لتعيش مع الاخر فى احلامها
ثم قررت ان تكتب مذاكرتها لعلها تجد فيها السلوان عن ما مرت بها فى حياتها وتشغل بها وقتها وصنعت هذا الركن الهادى الذى تستريح فيه الى نفسها وافكارها كل ليله
فى اول صفحه كتبت هذا المقطع من الاغنيه الى طالما احبتها وراصلت كتابه كل يوم حتى جاء هذا اليوم لتسال نفسها ماذا قد يفعل زوجها اذا وجد هذه الاوراق هل سيتهما بالخيانه ؟؟
شردت قليلا ثم قالت لنفسها انه مؤكد سيفعل ولكن ماذا يجدى كل هذا وقد ذهبت الى عملها من ثلاث سنوات لتعلم ان الاخر قد اصيب بازمه قلبيه توفى على اثرها بعد ان هجرته زوجته واخدت اولاده وامواله لتتزوج من عشيقها ولم تتمالك نفسها من صدمه الخبر لتقع مغشيا عليها وتمرض مرضا شديدا يلازمها الفراش مده طويله لتشفى منه لتترك عملها وتتفرغ للبيت .ثم فاقت من شرودها لتكتب على سطور دفترها الازرق ..." لقد فات الاوان ...كما يفوت دائما اوان الاشياء الجميله فى الحياه ولم يبق الا الاوراق ....فقد اكتشفت بعد فوات الاوان انى ....اعيش مع رجل رحل عن الحياه واموت كل يوم مع رجل يتنفس الى جوارى " لتسقط دموعها على الاوراق وصوت نجاه يملا المكان من حولها "زى ما احنا

الحب الضائع (قصه قصيره)

بطله قصتنا (مريم) شابع رقيقه الملامح تعمل كطبيبه فى اخد المستشفيات . كانت مريم محبوبه من الجميع لحسن اخلاقها ورقتها المتناهيه واسلوبها الجميل فى الحديث وخفه ظلهل التى لا تفارقها ابدا .كانت محبوبه من الجميه مرضاها ,زملائها بالعمل وحتى رؤسها كانوا معجبون بشغلها الجاد وطموحها الكبير.كان يوما مشمسا جميلا كانت مريم تجلس بمكتبها مرتديه لونا زهريا جعلها تبدو كالملائكه .واذا بشاب حنطى طويل يفتح بابا مكتبها ولا حظت على وجهه ملامح الدهشه فسالته :هل لى ان اخدمك ؟؟. فرد عليها : كانت هذه غرفه للمرضى اليس كذلك ؟ .فردت مريم : نعم ولكنهم اقاموا تعديلات منذ حوالى اسبوع هل تسال على هذه المريضه؟.فقال لها : لا شكرا اسف على الازعاج .ثم نظر اليها وابتسم ابتسامه ساحره وخرج من الغرفه .شعرت مريم بشى لم تشعر به من قبل...هل اعجبت بهذا الشخص الذى لم تعرف حتى اسمه . وانتهى يومها بالمستشفى وركبت سيارتها وتوجهت الى بيتها ...لكنها لم تكف لحظه عن التفكير فى هذا الشخص الذى دخل بدون استئذان ......مرت عده ايام واذا بنفس الموقف يتكرر ثانيه فاذا به يدخل ثانيه نفس الشاب فاستغربت وقالت له: هل لازالت تبحث عن هذه المريضه .فقال لها : لا ولكنى اشعر ببعض التعب فجئت اليكى .فضحكت ضحكه ضحكه طفوليه جميله وقالت له : لكننى طبيبه اطفال الم تقرا اللافته على الباب ؟ فنظر اليها وبدا بالضحك فضحكت هيا ايضا .فاذا به يجلس امامها ليسالها : ما اسمك؟ .فقالت : واضح انك لم تنتبه للافته نهائيا .واطلقت ضحكه اخرى جعلته يبادلها الضحك .فقالت له : اسمى مريم . فقال لها: وانا هيثم فقالت له : تشرفت بمعرفتك .فقال لها: هل عندك اى مانع لو تعرفنا ببعض اكثر ؟ .فوجدت نفسها بدون تفكير تقول له: لا ابدا .فقال لها : هذا شى يسعدنى اشكرك كثيرا .فاابتسمت ابتسامه رقيقه وفاستئذها وخرج على وعد على لقاء .لمده شهر كان يذهب اليها ليجلس معها ليتسامروا ويتحدثوا عن كل شى عرفت عنه كل شى وعرف عنها كل شى كانت دايما تحس بشى بين عينيه ولكنها لم تكن تعلم ما هو. كان تنجذب اليه يوما بعد يوما وبزيد احساسها به يوما بعد يوما ولكنه لم يبادر باى خطوه حتى جاء هذا اليوم الذى قال لها : انا مغجب بيكى جدا وبشخصيتك وروحك الجميله اشعر انكى من ابحث عنها منذ سنين واتمنى ان تكونى شريكه حياتى من اليوم. كانت مريم تطير من الفرحه تشعر وكانها محموله فوق السحاب من شده فرحتها وكانت تعيش ايامها بسعاده وفرح كانت سغيده بحبها وسعيده بهيثم سعيده بحياتها كلها ولكن كان دايما هناك ما يعكر صفو هذه السعاده كانها شوكه وسط الورد كانت قصخ حب هيثم الاولى والتى لم ينسها ابدا وكان دائم التحدث عنها كانت تشعر انه ينظر اليها ويتحدث اليها وحاولت جاهدخ ان تنسيه لكن بلا جدوى فكانت للفتاه نهايه ماساويه فقد اصيبت بحادث دخلت على اثره المستشفى لترقد فى غيبوبه لمده اسبوع قبل ان تقابل ربها .وكانت بنفس المستشفى التى تعمل بها الان وكانت على فراش بنفس الغرفه التى تجللس هيا فيها الان وكان دائم الذهاب لهذه الغرفه .ورغم ان قصه الحب هذه مرت عليها اكثر من سنه ورغم ان الفتاه لاقت حتفها ولكن مريم كانت دايما تحس بوجودها وكان هيثم دائم الكلام عنها و وصفها وكم كان يحبها لدرجه كبيره وكم نالم لموتها وانه ليس هناك من يستطيه ابدا ان يحل مكانها .كانت مريم تحزن لسماع هذا الكلام ولكن حبها له كان كبيرا لدرجه انها كانت تحاول دايما ايجاد اعذار وتبريرات له ولكن الموضوع كان كل مدى يزداد عن حده وكانت لا تقوى على التحمل لقد جعلها تغار من شخصيه متوفاه فكانت تشعر وكانها تشاركها فيه وفى حبه حتى جاء هذا اليوم الذى لن تنساه مريم ابدا فاذا بهيثم ياتى وليقول لها : مريم اعلم مدى حبك لى ولكنى لا استطيع ان اخدعك اكثر من ذلك لقد حاولت بكل ما فى ان اتغلب على حبها وان اجعل حبك يحل محل حبها ولكنى لا استطيع فهى اقوى منى بكثير انا اسف ولكنى لن استطيه ان اكمل معك طريقك ولن استطيه ان اكون فارس احلامك ارجوكى سامحينى .....وتركها ومضى .صدمت مريم ولم تستطع ان تقعل اى شى غير ان تترك لدموعها العنان لتتساقط على خدها الوردى الرقيق ليجرحه ......كانت دائما تحس بوجودها بينهم فهيا لم تكن هيا وهو وفقط كانت هيا دلئما ثالثتهم كانت دائما تشعر بها فى حديثه فى نظراته فى خيته لقد احبها لدرجه الجنون لدرجه انها تملكته وتملكت روحه وعقله وقلبه وكأن موتها اعطها حياه ابديخ بداخله.كانت تحسدها انها استطاعت ان تاثره لهذه الدرجه وان تجعله يحبها لهذه الدرجه ولكن ليس بيديخا بشى فلقد تركتها ومضى بعد ان جعلها تحبه .طلبت مريم ان يتم نقل مكتبها لغرفه اخرى وكانت كل حين تراه بالمستشفى يدخل غرفه حبيبته ليجلس بعض الوقت بها ثم يمضى ..كانت تراقبه من بعيد بدون ان يراها ...تراه يدخل ويخرج وتتمنى فقط لو تلقى عليه التحيه كانت تقف هناك تتذكر ايامها معه ووعده لها وحبها الكبير له .كانت تشعر بالشفقه عليه ...وبالغيره منها ...وبالاسف على نفسها .

if you are not the one


if you are not the one
so why do my soul feel glad
if you are not the one
so why my hands miss your hands
if you are not the one
so why do my heart calls for you
if you are not the one
so why do my eyes cries out for you
if you are not the one
so why do my lips repets your name
if you are not the one
so why do i dream of you every night
if you are not the one
so why do i wish to live my life with you
if you are not the one
so why do i miss you need you love you this much
if you are not the one
so why i am feeling all this
if you are not the one
so tell me who will be

what should i do


what should i do to make
you love me???
oh...baby
what should i do to make
you love me ???
every thing i do i do it
for you
but where are you ???
you ask me why you
because beside you
all my dreams come ture
i can't imagine my life
without you
but where are you???
where will i be without you
give me your hand
let me prove to you
that i am really in
need for you

I'll be waiting


I'll be waiting baby
i'll be waiting for you
forever and always
i'll be yours

nothing on earth can
make me stop loving you
death... not even this
will make me stop thinking of you

i promized my heart that you
will be the only one i love
i promized my hands that you
will be the only one i touch
i promized my eyes that you
will be the only one i see

please come back
i'll be waiting

I won't stop loving you


I won't stop loving you
and why should i
the moment i saw your eyes
i knew that i love you
you said we would sing a story of love
you said that you would cross the seas
traverse deserts, go over mountains and
vallys to reach me
you said you will follow your heart to
the ends of the earth to breath the
sweetness of my breath,
fell the soft touch of my hands,
delight in the melody of my voice
baby you know that i loved you
baby remember me
remember all my days
remember that i loved you

oh,my lover

oh,my knight
oh,my lover
i am dreaming of you
i am waiting for you
i know you are coming
i can hear the wind
carring out your voice
i can feel the gentle
touch of your hands
i can see the beautiful
roses you are carring
i know that you are
coming to tell the most
wonderful love words
you are coming to tell me
that i am your soul mate
you are coming to tell me
that we belonge to each other
you are coming to tell me
that nothing will ever make
us apart
you are coming to make
my dreams come true
i know that you are
not only a dream
i am sure that
you are a reality
a reality that is more
beautiful than any dream

الأربعاء، 9 يوليو 2008

have to let go

i am in love with you
and you are in love with me
you cant say it
neither can i
our destiny made us meet
but didnt make us complete
things ae on our way
saying we cant be there
yes our dreams matched us up
but oue fate break us up
we have no chance to do through
we just have to let go
i will never forget you
neither you will do
the wonderful days we shared together
will always be on my mind
we have to let go
we have to let go
you will and me too

الاثنين، 7 يوليو 2008

We must resent in others flaws that we ourselves posses???

Do you think that you are just like other people: keen on finding other people’s mistakes? But what if you posses these flaws in your character. Will you keep resenting others for possessing these flaws? Or for somehow you will prevent yourself from resenting others?
I think that all us are human beings, we are not angles who don’t do mistakes and have perfect characters, we all have our own flaws, and before resenting others for having these flaws we just should fix our misses in advance. Don’t you think that when you keep resenting others and at the same time you have these flaws, people will not believe us and will not respond to what we say? Yes of course they will just think of us as hypercritical persons who keep resenting people all the time. They may leave us because they can think that one day we will turn over them and resent them just like others.
Well, I think we must first try to figure out our own flaws to fix them and then resent others in order to help them in finding their own flaws.

Forgetting and forgiving

Did you ever forget something in your life? Of course yes that is the answer, but did you ever have the ability to forgive? Well not all the time right …………..
The human self is so complicated …yes we can forget but we can’t forgive all the time .but don’t you know that the two words are always related to each other.
One of the most great gifts that god gave us is to forget, many bad situations happen to us during our life and sometimes it is by the hands of that people we love so much. Forgetting in those situations is more curable to our soul and if we didn’t forget that will be a block in our life and will accumulate until it will be a big wall .we must forget so that we can continue our minutes and days in our life.
As a result of forgetting you will forgive because when you forget the bad situations you will forgive the person. And also as said “As you sow, you will reap” when you forgive you will be forgiven one day when you fall in mistakes. So as they said “as you give you receive”. So when you do something wait for the results of what you are doing.
Yes god gave us the gift of forgetting but you must give your self the gift of forgiving. But I don’t say that you must always meet the bad deeds with good ones, you must one time stop, and take a decision so that others respect you and don’t think about you as a foolish person.

the perfect mate

This is a subject that concerns all of as since the beginning of the teenager. Every girl and boy dreams with his perfect soul mate with which he lives in a fancy dreams and imaginations. And live in his single world with him.
once in the class of English our teacher was giving as a short story called "like Mexicans" the story was about a boy whose grandmother advised him two advices .first: not to work in the field of agriculture because it is not a stable job and to work as a barber because it is an easy job and the barber keep listing to the radio all the time. The second advice was to marry a Mexican girl she told him "you should marry a Mexican girl not an okies".for her, everyone who wasn’t Mexican, black, or Asian was an Okie the French was okies; the Italians in suits were okies. She told him that a Mexican girl can cook, take care of the house, take care of his children, and help him in his work when he is not well. After the teacher finished the story he asked us to get a sheet of paper and to write a description of the kind of person you would like to marry and to describe this person, his goals, personality as well as his physical appearance and background.
All my class mates kept writing many things, bold, with blue eyes and rich .I didn’t know what to write the teacher asked me "why aren’t you writing?” I told him that I think that all that is nothing because when the heart beats we all will torn out this list of things even if there is nothing matches.
I know that many of you will agree with while others will not but what I know that I am really convinced with what I am saying and I know that who don’t agree with me will be convinced when they really fall in love and through away their lists.