الزواج بالنسبه للفتاه الاوروبيه هى تجربه تعلم عواقبها جيدا ودرستها كثيرا ...الزواج بالنسبه لها هو بدايه الاستقرار والمشاركه ..فقد تعرفت على عشرات من الاصدقاء ورقصت وشربت وامضت اياما وشهورا بل احيانا اعواما فى هذه الصداقات والعلاقات ..درست من امامها وتعرفت عليه ملأ المعرفه تبدالوا الافكار وتشاركوا الاراء واخدوا قرارت ..تنتهى بها هذه الصداقات الى رجل تعرفه بل تتقنه وتحبه ولهذا فانها ستتزوجه ..فهى تمر بهذه التجربه وهى تعلم عنها كل شى وتخطط لكل كبيره وصغيره ويشاركها فى هذه التفاصيل الطرف الاخر ايضا
اما فتاتنا الشرقيه فالزواج بالنسبه لها ليس اكثر من احلام وتخيلات مراهقه تدخل هذه التجربه لانها طبيعه الحياه ولانها قسمه ونصيب ولانها تريد بيتا تكون فيها الامره الناهيه ولانها تريد ان تهرب من سجن الاهل وتريد ان تشهر بحريتها .
فالفتاه الشرقيه لا ترقص ولا تشرب ولا تخرج ولا تذهب الى السينما الا تحت حراسه مشدده وكانها مجرم هارب واذا طلع عليها الليل ولم تعد للبيت تجد امها تتلو اياتها وابيها يقف بالباب واخيها يسن السكين والجيران يستسرقون السمع ينتظرون الفضيحه ...وهذا فان الزواج بالنسبه لها وجود شخص ارحم من ابيها واحن من اخيها يكون صديقا وملاذا للخروج من هذا السجن .
ولان تقاليدنا الباليه التى لقنها الاجداد للاباء ويلقنها الاباء للابناء ..تلك التقاليد التى ارسخت فى ذهن الفتاه ان الشباب ما هم الا ذئاب فتنعدم بهذا الاتصال وتتولد العقد النفسيه وينشأ الحرمان العاطفى ...فنجدها تنتظر حظها ونصيبها لعل الله يبعث لها بواحد غير هؤلاء الذئاب رغم كونه شابا من الشباب !!!!!
ولذلك فان فتاتنا الشرقيه تتزوج بهد معرفه قصيره بزوجها بالاصح بلا اى معرفه وتجد نفسها فجأه وجها لوجه من هذا الشخص وتاتى اول ليله ..فتجدها ترتعد منه وترهبه ..فهى لا تدرى ماذا اخفى لها فى قلبه او فى راسه او فى لمعان عينه ..فهذه الليله بالنسبه للفتاه الشرقيه المحافظه تجربه رهيبه ومخيفه فانها لم تعرف عنها شيئا ولم يقل لها احد ما هى ولا كيف تكون ...ما لونها وما طعمها وكيف يقولون وهذا عيب !!!
ورغم احلامها وامانيها بهذه الحياه الجديده تجد نفسها تدخل هذه الحياه وهى خائفه ..فالانسان يخاف الشى الذى يجهله ولكن ايضا مطلوب منها اجاده المجهول والا فانه له الحق...كل الحق ان يتركها لاخرى تجيده .
ولانها تعلمت ان اقتراب رجل من امراه حرام وخطيئه وحتى لو اقتنعت بان صلتها بزوجها هذا حلال وليست بخطيئه فان احساسها بالخطيئه لا يتلاشى بل يظهر بين الحين والاخر ..انها تشعر بالخوف من زوجها والخجل مما سيكون وهذا الخوف والخجل مصدره انها تعلمت ان الرجال ذئاب وحيوانات مفترسه وكائنات مخيفه وان كل اتصال بهم خطيئه ولذلك فهى تخجل من ان يؤدى بها الزواج ان تنام الى جواره وتعاشره وتقع فى المحظور وتقع فى الخطيئه
وكيف لها ان تعرف انه ليس كذلك فهى لم تعرفه ولم تفهمه ولم تفهم ما هى الحياه الواقعيه وانما عاشت فى حراسه امها وسجن ابيها وتهديدات اخيها
فالفتاه الشرقيه لم يقل لها احد عن ذلك شيئا لا امها ولا صديقاتها المحرومات مثلها ولم تجرب ينفسها فلم تعرف رجلا ولا صديقا لا عن قرب ولا عن بعد .....
اما فتاتنا الشرقيه فالزواج بالنسبه لها ليس اكثر من احلام وتخيلات مراهقه تدخل هذه التجربه لانها طبيعه الحياه ولانها قسمه ونصيب ولانها تريد بيتا تكون فيها الامره الناهيه ولانها تريد ان تهرب من سجن الاهل وتريد ان تشهر بحريتها .
فالفتاه الشرقيه لا ترقص ولا تشرب ولا تخرج ولا تذهب الى السينما الا تحت حراسه مشدده وكانها مجرم هارب واذا طلع عليها الليل ولم تعد للبيت تجد امها تتلو اياتها وابيها يقف بالباب واخيها يسن السكين والجيران يستسرقون السمع ينتظرون الفضيحه ...وهذا فان الزواج بالنسبه لها وجود شخص ارحم من ابيها واحن من اخيها يكون صديقا وملاذا للخروج من هذا السجن .
ولان تقاليدنا الباليه التى لقنها الاجداد للاباء ويلقنها الاباء للابناء ..تلك التقاليد التى ارسخت فى ذهن الفتاه ان الشباب ما هم الا ذئاب فتنعدم بهذا الاتصال وتتولد العقد النفسيه وينشأ الحرمان العاطفى ...فنجدها تنتظر حظها ونصيبها لعل الله يبعث لها بواحد غير هؤلاء الذئاب رغم كونه شابا من الشباب !!!!!
ولذلك فان فتاتنا الشرقيه تتزوج بهد معرفه قصيره بزوجها بالاصح بلا اى معرفه وتجد نفسها فجأه وجها لوجه من هذا الشخص وتاتى اول ليله ..فتجدها ترتعد منه وترهبه ..فهى لا تدرى ماذا اخفى لها فى قلبه او فى راسه او فى لمعان عينه ..فهذه الليله بالنسبه للفتاه الشرقيه المحافظه تجربه رهيبه ومخيفه فانها لم تعرف عنها شيئا ولم يقل لها احد ما هى ولا كيف تكون ...ما لونها وما طعمها وكيف يقولون وهذا عيب !!!
ورغم احلامها وامانيها بهذه الحياه الجديده تجد نفسها تدخل هذه الحياه وهى خائفه ..فالانسان يخاف الشى الذى يجهله ولكن ايضا مطلوب منها اجاده المجهول والا فانه له الحق...كل الحق ان يتركها لاخرى تجيده .
ولانها تعلمت ان اقتراب رجل من امراه حرام وخطيئه وحتى لو اقتنعت بان صلتها بزوجها هذا حلال وليست بخطيئه فان احساسها بالخطيئه لا يتلاشى بل يظهر بين الحين والاخر ..انها تشعر بالخوف من زوجها والخجل مما سيكون وهذا الخوف والخجل مصدره انها تعلمت ان الرجال ذئاب وحيوانات مفترسه وكائنات مخيفه وان كل اتصال بهم خطيئه ولذلك فهى تخجل من ان يؤدى بها الزواج ان تنام الى جواره وتعاشره وتقع فى المحظور وتقع فى الخطيئه
وكيف لها ان تعرف انه ليس كذلك فهى لم تعرفه ولم تفهمه ولم تفهم ما هى الحياه الواقعيه وانما عاشت فى حراسه امها وسجن ابيها وتهديدات اخيها
فالفتاه الشرقيه لم يقل لها احد عن ذلك شيئا لا امها ولا صديقاتها المحرومات مثلها ولم تجرب ينفسها فلم تعرف رجلا ولا صديقا لا عن قرب ولا عن بعد .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق